بعد المكوث عاما في البيت ـ
بعد نجاح المرحلة الأولى، نواصل تحسين التعليم، لصالح طلابنا جميعًا.
التحدّي
مئات آلاف التلاميذ من الصفوف الخامسة حتى العاشرة . اجتازوا سنة استثنائية ومعقدة
تم استبدال التجربة والحياه المدرسية ، التي اعتادوا عليها على مر السنين ، تبدّلت في لحظة واحدة بالتباعد الاجتماعيّ وبالتعلّم عن بُعد. وقد انضم إلى ذلك أحداث استثنائية أخرى وفترة مضطربة ومشوشة.
الآن بعد أن افتتح الطلاب والطالبات عام تعليمي جديد، هناك حاجة إلى استجابة مهنية وإبداعية لسد الفجوات الاجتماعية والعاطفية التي نشأت، وكذلك لبناء البنى التحتية وتطوير التعلم الاجتماعي او العاطفي في المدارس.
تظهر العديد من الدراسات علاقة وثيقة بين المهارات العاطفية والاجتماعية، والنجاح التعليمي وفي العديد من المجالات الأخرى.
كجزء من التحدّي، هناك العشرات من المدارس الإضافية التي ستحظى بمِنح لتشجيع المبادرات التي تقترح حلولًا في واحد أو أكثر من المجالات التالية:
تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية وفقًا لدائرة المهارات في منظمة CASEL.
تطوير التعاطف / التعليم العاطفي كبنية تحتية لكل عملية وعمل تعليمي.
تطوير متانة الكادر التعليمي كمورد تعليمي.
المشاركة في التعلم والتوجيه الذاتي.
تعزيز الشعور بالانتماء.
المناخ والعلاقات.
مئات آلاف الطلاب من الصفوف الخامسة حتى العاشرة في إسرائيل تضرّروا من الوباء ومن سلوك وتسيير الدولة معه. إسرائيل تتدرج في أسفل تصنيفات دول OECD , حيث تحتل المرتبة الأولى في اقلّ عدد أيام التي قضاها الطلاب في الأطر التربويّة خلال العام الماضي. كما أن الأبحاث تؤكّد الأضرار العاطفيّة ـ الاجتماعيّة للطلاب المتغيبين عن التعلّم عن قرب واللقاء المباشرَ\الوجاهي مع المعلّمين والأصدقاء في مجموعات شبيهة.
طلاب الصفوف الخامسة حتى العاشرة الذين تحوّلوا إلى مجموعة غير مرئيّة وتغيبوا عن مسارات العودة إلى المدارس في السنة الأخيرة، هم بالتالي، المتضررين الرئيسيين من واقع هذه السياسة التي أدت إلى وباء اجتماعي ـ عاطفي ـ نفسيّ يتجسّد في ظواهر واسعة الانتشار مثل الشعور بالوحدة ، والتسرّب , الاكتئاب والقلق والخطر والفجوات الاجتماعيّة ـ العاطفيّة. مع افتتاح عام دراسي تعليمي جديد، يجب أن نواصل في التعمق في الحلول الإبداعية والمهنية للتقوية الاجتماعية والعاطفية.
هل لديك فكرة لحلّ؟
ستتلقى المبادرات المختارة منحًا لتطبيق المبادرة وورش العمل والأدوات العملية لمبادراتلريادة الأعمال التعليمية تربوية، ودعم ومرافقة صندوق دعم تشجيع المبادرات التربوية وغيرها.
قدّموا أفكاركم وقد تحظون بمنحٍ بقيمة آلاف الشواقل.
إذا لم تكونوا من مجال التربية؟
يسرّنا أن ترسلوا إلينا أفكاركم فنحوّلها إلى المدارس ـ وربّما نستطيع أن نضعها قيد التنفيذ! أرسلوا لنا اقتراحاتكم هنا.
سيتم تقديم المنح للمدارس مقابل المبادرات التعليمية، التي سيتم تطويرها وتنفيذها في العام الدراسي 2021-2022 والمخصصة للطاقم فريق التعليمي والطلاب، بححم لطبقة كاملة على الأقل. يمكن تقديم الطلبات حتى 21 أكتوبر 2021
هذا التحدّي مفتوح أمام الطواقم التربويّة في المدارس وكذلك أمام الجمهور العام أن يقدّموا أفكارًا خلّاقة ـ بحيث ترسل الأفكار الخاصة منها إلى المدارس لتوضع قيد التنفيذ كجزء من التحدّي.
تحصل الحلول
المُختارة على:
مِنحة بقيمة آلاف الشواقل لتنفيذ المبادرة
ورشة وأدوات عمليّة لمبادرة التربويّة
معرفة وممارسات لمبادرات SEL ناجحة
النشر في موقع التحدّي والاعلام
الانخراط في تشكيلة خرّيجي الصندوق لدعم المبادرات التربويّة
الانضمام لمجموعة قُطرية من المبادرين
يحظى المبادرات والمبادرون المتميّزون أيضًا بـمبلغ وقدره.
حتى 15.000 ألف شيكل كمنحة شخصيّة للمبادرين المتميّزين دعم ومرافقة للسنة الدراسيّة القادمة
يتمّ استعراض المبادرات الفائزة أمام نائب المدير العام في وزارة التربية والتعليم، أمام مدير مديرية العاملين في التربية السيد إيال رام , وستحظى المبادرة بمرافقة لتطويرها ونشرها.
إضافة إلى ذلك، سيتمكن من الاندماج في مسارات التنمية وشبكة مُحدثي التجديد في قسم البحث والتطوير والتجارب والمبادرات في وزارة التربية والتعليم.
يُرافق هذا التحدي لجنة مؤلّفة من خبراء في مجالات الـ SEL للمبادرات التربويّة.
للتوجهات والاستفسارات باللغة العربية ، أرسل بريدًا إلكترونيًا على العنوان التالي: